هذا ما حدث لي مع الجن

هذي قصتي مع الجن
سكنت في احدي الشقق في مدينه اخري عند اصغر اولادي مكان عمله كنت اذا خرجت من الشقه وارجع اجد التلفزيون مفتوح والصوت عالي وكنت اقول في نفسي لابد انني تركته مفتوحا وتكرر الامر اكثر من مره وشككت في الامر ولكنني لم اخاف ابدا وكنت اجلس في المنزل وحيده اثناء عمل ابني في الليل ولم اشاهد شي حتي في يوم نام ولدي وقال ايقظيني الساعه السادسه صباحا صليت الفجر وكنت انتظر الوقت غلبني النوم واستيقظت علي صوت ابني الكبيرالذي ينام مع شقيقه في غرفه واحده يقول لي امي قومي صحي ولدك نظرت اليه وهو يذهب ناحية غرفتهم وهو ينظر الي هل استيقظت ام لا – استغربت في نفسي لماذا لم يوقظ شقيقه ويتركني نائمه ذهبت الي غرفتهم وجدتهم نائمين وانا انادي علي ابني الصغير – كان نومه ثقيل – قال شقيقه ازعجتوني خلوني انام صحيتيني من نومي قلت له – كيف صحيتك من نومك وانت قبل شوي جيت صحيتني عالشان اصحي اخوك - ماجيت ولاشي انا كنت نايم – لاتكذب علي انت جيت تصحيني لاتخوفني – والله ماجيت ولا شي ليش اكذب قلت له وانا اضحك وخائفه ولم اصدقه اسالك بالله مو انت اللي جيت غرفتي – قسم بالله مو انا ايقظت ولدي وذهب الا عمله وانا افكر من الذي ايقظني قرات المعوذات واية الكرسي ونسيت المساله الموقف الثاني حضرت اختي واولادها وزوجها عندنا كان الحر شديد والمكيفات شغاله ليلا ونهارا طبعا حتي تخفف من شدة الحر وفي الليل التمس المكيف اللي عند اختي وزوجها واولادها وتوقف عن العمل وفي الصباح قالت لي اختي لماذا اغلقتي المكيف – انا لم اغلقه – والله انتي تلبسين قميصك الاصفر صعدتي فوق الكنبه واغلقتيه وانتي تنظرين الي – كيف بالله وانا لااقابل زوجك واحضر الي الغرفه والله شي غريب – ضحكت اختي وقالت اكيد سكان البيت لايريدونا في المنزل وقصصت عليها ماحدث لي قبل ايام – والله وبفضل من الله لم يؤذوني حتي رجعت الي مدينتي التي اسكن بها من كتاباتي قصه واقعيه